فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية:
ثم طارت في الهواء الطلق حتى لمحت طفلا يجلس حزينًا ،ويبكى في شرفة منزله .
كثيرون هم من يفقدون الأمل تمامًا بعد تلقّيهم الصدمات وفشلهم عدّة مرّات، كما هو الحال مع سمكة القرش في هذه القصة القصيرة.
وأنا أيضًا سأدافع عن الغابة حتى استشهد ، أو أطرد هذا المحتل الغاصب .
رحلتك للنجاح أو لتحقيق أهدافك في الحياة تبدأ بخطوة….خطوة حقيقية وفعليّة، وليس بقرار لاتخاذ هذه الخطوة. كفاك تفكيرًا، فقد حان الوقت للتنفيذ!
فجأة، سمع صوتاً يناديه من خلفه: “أهلاً، أنت جديد هنا؟” التفت ورأى رجلاً طويل القامة يرتدي نظارات ذكية وسترة جلدية سوداء. كان يبتسم بود. “أنا أسامة، من المغرب. أنت من أي بلد؟“
وعندها حكم القاضي برد الحصان للملك، وأمر جنوده ان يجلدوا الشحاذ ويحبسوه.
قال القاضي: لا. رد المك: أنا الملك، وجئت إليك متنكّرا لأتأكّد من عدلك، اختر المكافأة التي تريد وسأمنحك إياها.
وأخذت تهرب هنا وهناك.. والبوم يصيح بهم : اهربوا .. أنقذوا أنفسكم.. سيأكلكم الثعلب.. اهربوا
حاول "الحبّ" أن يُقنع الكبرياء بالصعود إلى القارب، لكن دون جدوى، فقد أصرّ هذا الأخير على البقاء.
أعجب الملك بالقاضي فذهب له في المساء وسأله: كيف عرفت الحقيقة؟.
وكنت أرى أمي تخرج لنا كل يوم سلة من البيض من غرفة البقرة ،إضافة إلى دلو من الحليب الأبيض النقي.
لقد كان ذلك الأسد هو نفسه الذي ساعده قصص الانبياء والصحابة للاطفال الخادم قبل أيام. وهكذا، نجا الخادم وتمكّن بمساعدة الأسد من إنقاذ بقية الحيوانات.
صاح البوم : الثعلب أقوى منا، ويملك أسلحة حديثة لا نملكها ، ولديه إثباتات على ملكية الأرض .