يُحكى أنَّه كان هناك رجل حكيم يأتي إليه الناس من كلّ مكان لاستشارته. لكنهم كانوا في كلّ مرّة يحدّثونه عن نفس المشاكل والمصاعب التي تواجههم، حتى سئم منهم.
شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال:
ثم صاح الببغاء بغضب:اسكت أيها البوم، هذه غابتنا ولن نتنازل عن شبر فيها .. اسكت
سمع الأرنب صوتًا صادرًا عن الأرض يشبه صوت تكسّر شيء، فخطر بباله أن
ذهب الثعلب إلى الشجرة وقال لها: أعطيني بعضًا من أوراقك الخضراء لأعطيها للغنم، لكي
في زمن ما وفي أحد البلاد كان هناك قاض مشهور بالعدل والذّكاء. وسريعاً انتشر خبر القاضي العادل في كل مكان. حتى وصل الخبر إلى الملك.
وبعد مرور عدّة ساعات استسلم القرش أخيرًا وتوقّف عن المحاولة.
في إحدى المدن كان يعيش رجل حكيم يأتي إليه الجميع من مختلف الأماكن والمدن يطلبون منه المساعدة ويستشيرونه في معظم أمورهم ليرشدهم إلى الصواب، لكنّهم كانوا في كلّ مرّة يأتون إليه فيها يذكرون له نفس المشكلات والمتاعب التي يعانون منها، ففكّر بطريقة ذكية لمساعدتهم، ففي يوم من الأيام طلب منهم هذا الرجل الحكيم أن يجتمعوا عنده، وبعد أن اجتمعوا ألقى على مسامعهم نكتة طريفة، فتعالت أصوات الجميع بالضحك بشدّة، وبعد عدة دقائق أعاد عليهم النكتة نفسها مرّة أخرى، فضحك عدد قليل منهم، فأعاد الرجل النكتة مرّة ثالثة، لكن لم يضحك أحد، عندها ابتسم الحكيم وقال: "لاحظتم أنّه ليس من الممكن أن تضحكوا على النكتة ذاتها أكثر من مرّة، فلماذا إذًا تستمرون بالشكوى والبكاء على المشكلات نفسها في كلّ مرّة؟".
فرح الثعلب وأخذ الحذاء إلى الفلاح، فلبس الفلاح الحذاء ،وذهب إلى الشجرة وحرث حولها.
في صباح اليوم التالي جاء الملك في تنكره هو والشحاذ إلى دار القضاء، وعندما وصلا للقاضي نهض من مجلسه وقال لهما: اتبعاني.
هذه السكينة تكمن في داخلك أنت، وليس في حجم منزلك أو نوع سيارتك أو طراز هاتفك أو أيّ شيء مادّي آخر في حياتك.
صاح المدير في غضب، وأجابه الولد بخوف: "أرجو المعذرة يا سيّدي، لكني لم أعرف ما يمكنني فعله غير ذلك، كان عليّ أن أرمي حجرًا، فلم تتوقّف أيّ سيارة لمساعدتي".
أرجوك أن تحرث الأرض حول الشجرة لكي تعطيني أوراقًا خضراء تأكلها الغنم
صاح البوم : الثعلب أقوى منا، ويملك أسلحة حديثة لا نملكها ، ولديه إثباتات قصص الانبياء والصحابة للاطفال على ملكية الأرض .